وصف الرائحه : – بخوريّة – دُخّانيّة – زهوريّة.
الثبات : 8 – 12 ساعة.
إقليم “براتشين” الذي يقع في الجنوب الشرقي لمملكة تايلند وتحديداً قُرب الحدود التايلنديّة الكمبوديّة يَمتاز بأنواع ودرجات مختلفة من دهن العود , إلّا أن الدرجات الاستثنائيّة والجودات الفخمة قلّما نجدها في السّوق الخليجي لارتفاع تكلفتها على التّاجر ، و بالتالي صُعوبة بيعها .
نحرص في “علي آل دريع لنوادر العود ودهن العود” على أن نضع بين يدي عملائنا الكرام ما يليق بهم و يميّزهم في مناسباتهم ، ونفخر في نفس الوقت بتوفير درجات نادراً ما رأتها العيون الخليجيّة .
نضع بين أيديكم هُنا دهن العود “براتشين الجبلي VIP” الذي تم تقطير كسراته التي اقتنيناها من أعالي قمم الجبال التايلنديّة, ذات الجودة العالية جدّاً .
تقطير دهن العود يكون من خلال عملية فيزيائية تتطلّب حرفيّة عالية, تبدأ من خلال جمع الأتربة أو الـ “Dust” الناتجة عن عملية تنظيف العود, يتم وضعها في براميل أو درامات ماء وتخميرها لفترة قبل أن يتم تفريغها في خزان كبير لتبدأ عملية التكثيف والتقطير من خلال نار مشتعلة, ينتج عن هذه العملية استخراج الدّهن والماء قبل أن يتم فصلهما والحصول على الدّهن الذي نقدمّه لعملائنا الكرام.
تختلف طريقة التخمير من مصنع إلى آخر حسب رغبة العميل “التاجر”. منهم من يخمّر الأتربة لفترة ثلاث أسابيع إلى شهر للحصول على كميّة كبيرة من الدّهن نسبةّ إلى كميّة الأتربة, بينما في “علي آل دريع لنوادر العود ودهن العود” نعمل على تخميرالأتربة لفترة لا تتجاوز 5 أيّام من أجل الحصول على أفضل نتيجة ممكنة من دهن العود, بالرغم من أن هذه المدّة القصيرة تنتج لنا كميّة دهن قليلة. إذاً, كلّما زادت فترة التخمير زادت كميّة الدهن المستخرجة ولكن بجودة أقل.
وتختلف طريقة طبخ دهن العود باختلاف الطريقة المتّبعة, نحن نتبّع طريقة الطبخ “على الحطب”, الطريقة التقليديّة القديمة التي تحتاج إلى متابعة من الفريق المختص على مدار السّاعة, تعب كبير ينتج عنه دهن صافي وجودة ليس لها مثيل.
وتوجد طريقة أخرى للطبخ من خلال الغاز, وبالرغم من أنّها أسهل وأكثر تطوراً, ولكننا لا نتبّعها إيماناً منّا بأنها تنتج دهن عود فيه من رائحة الغاز التي تؤثر على جودة المنتج.
كما أننا نقدّم لعملائنا الكرام دهن العود “بالطبخة أولى” وهي أوّل قطرات تخرج من عملية التّبخير والتّكثيف, والطّبخة الأولى هي الأجود والأفضل والأصفى والأنقى. أمّا الطبخة الثانية والثالثة أقل بالجودة والثّبات والنّقاء.